الأربعاء، ٢٣ أيار ٢٠١٢

مشهد من خلف الكواليس!






وحيدة ، نعم ، هكذا هي أنا بدونك!
أنت تعرف شهادة المغتالين بالعشق ، الموعودين بانتظار النور في نهاية النفق ، يعون كل شيء ، وكل شيء يكون مشوَّها كما في حلم سرعان ما يتحول إلى كابوس ، يبدأ جميلا وبعدها تشرع في الصراخ لتستيقظ ولا تفلح ، المأساة أن تخذلك حنجرتك وتعجز أطرافك عن الإستجابة لك حينما تحتاجها!
لم ترهبني شساعة الفراغ قبلا ، ربما لأنني لم أفكر يوماً بخسارتك ، أما الآن بتُّ أخشى الفراغ وكل تبعاته ، لأنني خبرتُ ما يعنيه أن تفقد شخصاً على بعد خطوتين منك ، تتقاسم معه ذات الحياة ولا تكون معه ، تكلمه ولا يسمعك ، تنظر في عينيه ولا تراك فيهما ، حسنا ، لنتحدث عن شيء آخر علَّنا نصحو وندرك أن قيَماً كخلود العاطفة لا تصلح عنوانا لمؤلفاتنا .

;;