الخميس، ٢١ حزيران ٢٠١٢
ياااااه
كم تغوينا أيها الحنين ، تدثرنا بأوراقك المصفرَّة التي نجاهد كثيراً لئلا نغسلها بملح أحداقنا ، تراودنا على مضض ، نتشابك ، نشتعل ، نحترق ، ونخبو بين طياتك كأي رواية غير صالحة للنشر!
لن أمارس معك لعبة بتُّ أعرفها ، ولن أرجمك بخيبة العشاق ومواعيدهم المهجورة ، ولا باختناق الحرف بنهاية كل قصيدة ، لأنك دائما ما تجيد التحايل على الورق والأرق ، تحتكُّ بالقلم ، يدلق الحبر ، ينبت الفقد ويكبر ، لا اكتفاء يسعه ، تهبُّ رياحك من كل صوب ، تُباغتنا كأمطار آب ، نترنح تحت مُداهمتك ، تتوغل
داخلنا مثل سهم صعلوك ، يتسكع فوق وجعنا ، يتبادل معنا معجم الإنتظار وأقلُّنا صبراً يحترق بكل بساطة !
;;
Subscribe to:
الرسائل (Atom)