الخميس، ٦ تشرين الثاني ٢٠٠٨

+60 درجة فوق الحنين

قبـلة على جبيـن....





آخر لقاء ، لـ ظِلِّ عصفورة مقيَّدٍ في خاصرة الريح ، لريحانة تشرب نبيذ الندى ولا تثمل ، لـ طعمِ المِلْحِ العالقِ على أطراف الشِّفَاهِ المُتورِّطَةِ في هذيان الشَّوْقِ اللامُتناهي ، لـ انثناءات دمعةٍ خجولةٍ تحتارُ أين تقع ، لـ للزُّرقَة الممتدة على مرمى العين ، لـ زبدٍ يتكسَّرُ على أقدامٍ ناعمةٍ ، لـ وِشاح بحُمْرَة ِ الشفَقِ الشَّفيفِ يُلوِّحُ على حياءٍ لِرِمَالِ الشاطىء فَرَحاً بِدُنوِّ البحَّارةِ مِنَ اليابسَةِ....لـ لحظة صمت ، وثوانٍ يتوقفُ فيها النبضُ عنِ التنفُّس لـ يحرُثَ بُذورَ أَمَلٍ بقدومِه فـ يعيش على إيقاعه عمراً فوق عُمْرِه المُتعطشِ لـ همسة تناديها :تعالي ياغاليتي ، لن تضطري لانتظاري بعد اليوم..سأبقى معكِ دوما وسأنثر في وجهكِ كل صباح بَتَلاتٍ وَرْدٍ
و.......................!

0 التعليقات:

إرسال تعليق