السبت، ١٩ حزيران ٢٠١٠

صباح لا يحبل به !





حسنا ، سأتسلَّلُ إلى الجهة الأخرى حيث لا يبقى النبات فترة طويلة كما الجثث في عمق الأرض ، يعصره الضغط فيتحوَّل إلى عفن ، لا عليك قبل ذلك سأدسُّ في يدك صوتك الذي كان يُدغدغ كل خليّةٍ بداخلي ، ويشعل مدائن من الفرح ، تُعلنُ أني مُقبلة على جنائن ورد وسحاب هتان لا يتوانى عن دفق المطر وحشر قصاصات الهوى بين الكتب المعتَّقة بحكايا الصَّباح ، المُشبعة برائحة القهوة ، والمتخمة بقوافل الأنغام الفيروزية التي تصدح من الراديو ، حيث يتَّكىء مرفقك على الجدار ،
يتصيَّدُ رفاهية اللون ، بينما تحوم عيناك حول أصيص الأزهار على الطاولة كـ زِينةٍ ترتجلُ أناقتها .



1 التعليقات:

غير معرف يقول...

أشكرك على هذا الإنسيابية الرقيقة
والحضور الفاخر لأصيص الأزهار الفواح

إرسال تعليق