السبت، ٧ آب ٢٠١٠

اعتيادات الوقت .








كل شيء على هذه البسيطة مرتبط بالوقت ، يعيش ويُنسى بالوقت ، وينتهي مع الوقت
بدءاً من صرخة طفل يُضربُ على مؤخرته بأحد المستشفيات الحكومية أو الخاصة لا فرق ، ينال أوسمةً من التهاليل والزغاريد ، وبعض الدعاوى من الأهل والمعارف بدوام الصحة والعافية والعمر المديد ، فيما تبحث له الأم عن اسم يليق من دفتر الأبجدية .
عادة ما يكون الإسم طويلا يؤرخ لحقب متفاوتة للجد فـ الأب ثم المولود في آن معاً ، ومع الوقت يذهبُ قسم منه أدراج الرياح بالتقادم ، وكلما زاد عمره تقلَّص اسمه ، وربما لن يجدوا ما يُنادونه به عندما يموت ، ويُكتبُ على قبره " مات وهو بلا اسم !"





0 التعليقات:

إرسال تعليق