الخميس، ٤ شباط ٢٠١٠

حيث تفنى المسافات ....






هل جربتَ يوما
الرقص تحت المطر ؟
هكذا بلا موعد مسبق
في حضن الشتاء
ولسعة برد لذيذة
تتغنج مع الرذاذ
المتتالي لـ ماء السماء
وأعمدة الإنارة
الموزعة بشكل عشوائي
في شوارع
المدينة الصامتة
أمام صخب
إيقاعات حُرَّة
لا تَحُدُّها الأسوار
متلاعبة بين انعطافات الأشجار
ماذا قلتَ ؟
لاأعرف تماما
إن كانت الرقصة
تستدعي ثيابا رسمية
كلما أعرفه الآن
وفي هذا المكان
أن كل خطوة تخطوها معي
قادرة على ترتيب الكلمات
في فمي...
هاتِ يدك
لأضيع مني...
وتتسع الأرض لفرحنا
لا تفكر في شيء إطلاقا
لا في أن تتعثر قدمك
بأطراف فستاني الفضفاض
ولا من يقود خطوات الآخر
بشكل مدروس
فلا أجمل من رقصة ارتجالية
تُحاكينا ، فَـ نَتُـوه..!

0 التعليقات:

إرسال تعليق