الاثنين، ٨ شباط ٢٠١٠


قايضتُ ألف غيمة بمعطفه ،لأتدثر به هذا الشتاء
وذات صباح بارد ، حزمه بين أمتعته وغادر
لا عاصم لي سوى السماء ، فهي ملاذ التائهين أمثالي !


ها أنا أودع الأيام الخوالي وأقتطعها من ذاكرتي
لأُطيرَها كما الطائرات الورقية من شرفة هذا القطار !




الرحيل ليس سيئا إلى هذا الحدّ
طالما لم أجني من حبك سوى الفُتات !



ما رائحة الغياب !






لاتفتحي فاهكِ هكذا !
لم يعد بالحياة مايدعو إلى الدهشة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق